السلام عليكم ورخمة الله وبركاته
احببت أن أنقل لكم ترااااث من حااائل وهو ...
قصــــر القشلــــــه الأثـــري في قلب حائل
« جنادرية مصغرة »
على مساحة 20 ألف متر مربع يقف مبنى القشله التاريخي شامخاً في قلب مدينة حائل ، منتظراً السياح والمهتمين للمشي في ممراته ، بعد أن كان مكاناً تتردد في أركانه أصداء « قرقعة » السيوف و« خشخشة » البنادق ..
قلعة « القشلة »
التي تعد من أهم المباني التاريخية والأثرية في حائل
أمر بتشييدها الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1360هـ
(1940) لتكون ثكنة عسكرية للجنود آنذاك ،
واستغرق بناؤها عاماً ونصف العام ، تلتها مرحلة إضافات كالمسجد والسجن
(انتهى بناؤهما عام 1362هـ) ..
ويقول المشرف على مبنى القشله ان الملك عبدالعزيز أمر ببنائها عام 1360هـ في موقع استراتيجي وسط المدينة حائل ؛ مستطيل الشكل ، أبعاده التقريبية
(142.72م * 140.10م ) لتصبح مكاناً لتدريب وإقامة الجند ، ومركزاً لحفظ الأمن والاستقرار في مدينة حائل ، وبنيت من اللبن والحجارة وفق الطراز المعماري والزخرفي المعروف
في منطقة نجد ..
ويتكون المبنى من دورين تملأهما غرف وأروقة تطل على فناء رئيسي مكشوف من الجهات الأربع ويوجد به ثمانية أبراج للمراقبة على امتداد سور المبنى تسمى « أبراج ساندة »
كما أن للمبنى مدخلين. ويضم الدور الأرضي من القشله83 غرفة في حين يحتوي الدور العلوي على 59 غرفة ،
فضلاً عن مباني الخدمات الأخرى ..
وأوضح أن المبنى يتميز بالزخارف الجصية المنتشرة في المجالس والغرف
، والزخرفة في مبنى القشله من سمات العمارة
التقليدية في منطقة حائل ..
و قال المرشد السياحي أن المبنى استُخدِم ثُكنةً عسكرية حتى عام 1375هـ، ثم أصبح مقراً لشرطة المنطقة حتى عام 1395هـ ، لينتقل لوكالة الآثار والمتاحف في وزارة المعارف ويصبح مبنى تاريخياً ،
كاشفاً عن وجود محاولات لتحويله إلى « جنادرية مصغرة »
لما به من ميزات تؤهله ليكون رمزاً تراثياً ..
كثيرة هي الأماكن في منطقة حائل التي تجسد تاريخاً عظيماً أمام ناظريك ..
فعلى بعد 130 كيلومتراً من مدينة حائل تبرزمستوطنه
وهي من أقدم المستوطنات في الجزيرة العربية
وهي موطن قبيلتي أسد وطيء في الجاهلية ، وأصبحت في الإسلام حمى لقبيلة طيء ..
وتبرز أهميتها السياحية من أنها موقع اثري وتاريخي يحكي قصة قبيلتين من أقدم وأعرق قبائل العرب في الجاهلية والإسلام ،
حيث تتركز الآثار الباقية لبلدة فيد القديمة شمال المدينة الحديثة بمسافة 1.5كلم ، وتصل مساحة الموقع الاثري بحسب الاعتقاد بحوالى 1.5 كلم طولاً ومثله عرضاً لم يظهر منها إلا النصف والباقي مطمور تحت الأرض ..
ولكم مني فااائق التحاياااااا
تعليقات
إرسال تعليق